
في الضوء الخافت، احتضنت امرأتان معاً على السرير العريض. تحركت أصابعهما الرقيقة بلطف على الملاءات الحريرية، واختلطت أنفاسهما. عندما التقت أعينهما، كان الانجذاب الصامت بينهما مفهومًا دون كلمات. داعبت إحداهما شفتي الأخرى بلطف، ثم انحنتا بجرأة. كانت القبلة الأولى مترددة، لكنها سرعان ما تعمقت. انزلقت الأشرطة الرقيقة من على كتفيهما بينما كانت أيديهما تستكشف الجلد الدافئ، وضغطت ثدييهما على جسديهما العاريين. تحولت الهمسات ببطء إلى أنين بينما كانتا تستكشفان بعضهما البعض بشغف. ارتجفت أنفاس إحداهما وهي تداعب فخذي الأخرى. ”هل نفعل هذا؟“ همست. أجابت الأخرى، وقد ضاقت عيناها وعضت شفتيها، ”أريد ذلك.“ انزلقت أصابعهما على جلدهما الناعم، وسخنت خاصرتيهما، وفي تلك اللحظة التي طمس فيها الجنس الخطوط الفاصلة بينهما، استسلمتا تمامًا. مع مرور الليل، أصبحت الملاءات غير متساوية، وتسارعت أنفاسهما، وتشابك جسداهما بشغف في تناغم إيقاعي.